بالفيديو.. أحمد السعدني ينطق الشهادتين رعبًا في ''رامز عنخ آمون''

كتب - محمد الحكيم:

تباينت ردود أفعال الفنانين ضحايا برنامج المقالب ''رامز عنخ آمون''، وكانت ردة فعل الفنان الشاب أحمد السعدني هو الجلوس القرفصاء مُتصلباً، يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، وينطق الشهادتين، حينما دخل الغرفة الثانية من المقبرة التي يتخذها الفنان رامز جلال مكاناً لتنفيذ خطته وإيقاع الضحية في المقلب المُدبّر له، خاصة مع تساقط الكثير من الرمال من السقف على السعدني وتحرك الأرض بضورة مضطربة.

وبدا السعدني متوتراً بعض الشيء بعد دخوله المقبرة، مع إطلاقه العديد من الضحكات والـ ''إفيهات''، وبعد إغلاق الغرفة الأولى عليه بدأ يقول لمن أوقعه في الفخّ '' يا دكتور افتح الباب.. أفتح الباب''، وغير جميع ضيوف ''رامز غنخ آمون'' فقد أدخل رامز جلال أكثر من ''وطواط'' من أجل زيادة جرعة الرعب لأحمد السعدني الذي كانت أكثر مشاكله في الغرفة الأولى أنه لا يستطيع التنفس.

يذكر أن البرنامج تم تصويره في منطقة البحر الأحمر وتحديدا ''سفاجا''، حيث يتم ايهام الضيوف انهم جاءوا لمحاولة الترويج السياحي لمصر في ظل هذا الظروف، ولكن ما يحدث هو ان الفنان يدخل الى مقبرة، ويفاجئ بهزات ارضية وجدران تتحرك، فيصاب بصدمة ظناً منه انها لعنة الفراعنة، ثم يتم اخراجه من الحجرة الأولى عن طريق باب خلفي، ويفاجأ انه في حجرة اخرى فينزل عليه التراب ويرى خفافيش وثعابين تتحرك امامه، ثم يسود ظلام وسط صراخ الفنان، الى ان يأتي موعد الحجرة الثالثة وتكرر فيها نفس الاشياء المرعبة، بالاضافة الى وجود كم من المومياء، ومنها مومياء تتحرك وسط النور الذي ينطفئ ثم يعود من تلقاء نفسه.

وفي النهاية يكتشف الضيف ان المومياء المتحركة ما هي الا رامز جلال.