بعد المديح والتصويت: أين يختفي الفائزون ببرامج الهواة؟
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
عُلا خصيروف
بعد أسابيع من المديح والإطراء المتواصل من قبل لجان التحكيم وبعد حملات التصويت المكلفة التي يخوضها الجمهور وبعد أن نعتاد على وجوههم أسبوعاً بعد أسبوع... أين يختفي الفائزون ببرامج الهواة؟
هل سمعتم بنادر قيراط؟ أو إيلي بيطار؟ أو ابراهيم الحكمي؟ أو مروان علي؟ إنهم جميعاً فائزون بألقاب رنانة في برامج الهواة مثل سوبر ستار وستار أكاديمي.
لماذا نذهب بالذاكرة للبعيد؟ دعونا في الماضي القريب، هل ما زلتم تذكرون كارمن سليمان؟ ونسمة محجوب؟ ومراد بوريقي؟
كارمن فازت بلقب أراب أيدول لعام 2012 لكنها اختفت بعد ذلك ولم تقدم شيئاً يعطها شهرةً توازي الشهرة التي حظيت بها في البرنامج.
الشيء نفسه يُقال عن نسمة محجوب التي لا تزال شهرتها محصورة بحدود بلدها بعد أكثر من عامٍ على فوزها بلقب ستار أكاديمي بآخر نسخةٍ له.
أما مراد بوريقي الذي فاز بأول نسخةٍ من برنامج The Voice أحلى صوت العام الماضي فلا حسّ ولا خبر!
إذاً هناك خللٌ واضحٌ في تركيبة برامج الهواة هذه. فهي تتخلى عن "نجومها" مباشرةً بعد فوزهم. وعلى الرغم من أن المحطات التي تنتج هذه البرامج تقدم عقود إنتاجٍ ضخمة كجائزة للفائزين إلا أننا لا نسمع أي شيءٍ عنهم بعد انتهاء البرنامج وفي أحسن الأحيان يتم إنتاج أغنية واحدة لهم فقط لا يدوم صداها لأكثر من شهر.
وعلى الرغم من أننا نتابع هذه البرامج بنهم إلا أننا ننسى بكل سهولة الفائز بالموسم الماضي حال بداية الموسم الجديد. فنتابع ونتعاطف ونصوّت ونحزن ونغضب ونفرح ثم... ننسى. لكن هذا ليس ذنب المشاهد ولا ذنب المشترك. بل ذنب هذه المحطات والشركات المنتجة التي تجني أرباحها على أكتاف المشتركين المتعطشين للشهرة ثم لا تلبث أن تستبدلهم بمشتركين جدد لتجني منهم المزيد من الأرباح.
صحيح أن هذه البرامج تقدم للمشتركين فرصةً ذهبيةً لتعرفهم بالجمهور وتضعهم على بداية الطريق، لكن ماذا بعد؟ ما الفائدة من وجود فائز في البرنامج إن كنا لن نسمع به مستقبلاً ولن نطرب لصوته مجدداً ولن نعرف عنه شيئاً؟
يجب أن تكون هناك متابعة أفضل ودعماُ متواصلاً ومصداقية أكبر في تبني هذه المواهب الكبيرة التي نراها موسماً بعد آخر في برامج الهواة. وأن تتوقف المحطات المنتجة لهذه البرامج عن استغلال المشتركين وجمهورهم لمجرد الربح من التصويت والإعلانات.
هل توافقيننا الرأي في ما سبق؟ أم أن هذه البرامج تؤدي دورها المطلوب بأمانة والباقي يعود إلى "شطارة" كل فائزٍ في الاحتفاظ بجمهوره وحرصه على عدم نسيانهم له؟
فيديو قد يعجبك: