دومينيك حوراني: بريئة ويحق لي ما لا يحق لغيري..

أينما حلّت ضيفة، تثير الجدل، بحيث أنها تتنصّل من كل فعل تتصرّفة تحت شعار “العفوية”. المغنية اللبنانية دومينيك حوراني تعتمد خطّاً فنيّاً خاصاً عنوانه الجرأة، إن من حيث ملابسها أو من حيث إطلالاتها الإعلامية، وأيضاً مواضيع أعمالها الفنية.. فهل  تتقصّد دومينيك لفت الأنظار كلما خف بريق فنّها؟ أو أنها، وكما تقول، تتصرّف بعفوية وطبيعية؟عن جرأتها وتصريحاتها وإطلالاتها وزواجها ومواضيع أخرى تراود متتبّعي دومينيك حوراني، سألنا المغنّية الشابة، فردّت بكل ثقة وصراحة وكأنها “بريئة من كل هذا وذاك”…  عرفنا أن زوجك عائد من أوروبا للعيش معك ومع ابنتكما بعد انفصال سنوات؟بعد سنتين من الغياب وعدم اقتناعه بنقل أعماله الى لبنان، أو على الأقل أن يكون محل سكنه في لبنان، قرّر زوجي العيش معنا. مع أنني في بعض الأحيان كنت أضجر من كثرة اتصالاته المتتالية ، إلا أن حضوره الى جانبنا كنا نفتقد له كثيراً أنا وابنتي ديلارا.ما الذي جعله يقتنع بالاستقرار في لبنان؟لأنني لا أريد أن أعيش في أوروبا، وكنت قد تناقشت معه في موضوع الطلاق في حال بقي خارجاً، لأنني أريد رجلاً الى جانبي، وحتى ابنتي ديلارا أصبحت ناضجة وتطالب بوالدها، إذ أنها تذهب الى الحضانة وعندما تعود تسألني عن سبب عدم وجود “بابا” يقلها من الحضانة الى البيت ، كما يفعل آباء صديقاتها.. لم أكن راضية عن بقاء زوجي بعيدا بسبب كثرة أشغاله لأنني لا أرغب في العيش خارج لبنان، لكن علاقتنا عادت بخير والحمد الله.تفكّرين في إنجاب أخ أو أخت لابنتك؟تحملت لوحدي ولسنوات مسؤولية طفلة ولا أفكّر بأن أنجب ثانية.. على الأقل في المدى القريب وأعتقد أنني ما زلت صغيرة لكي اتحمّل مسؤولية طفلين.أثناء الخلاف بين محطة MTV اللبنانية ومايا دياب مقدّمة برنامج “هيك منغني” ..حكي عن أن المحطة طلبت منك الحلول مكانها؟لن أقول في حال الخبر كان صحيحاً أم لا، بما أن الإتفاق عاد بين الطرفين وبقيت مايا في المحطة وسوّيت كل الأمور.. لكن أنا أدرس حالياً فكرة برنامج إستعراضي سأقدّمه عبر شاشة MTV، لكنني لا أستطيع الآن الإفصاح عن التفاصيل، لأنني أدرس عرضاً تلفزيونياً ثانياً من محطة عربية عبارة عن تقديم برنامج حواري، ولم أعطِ موافقتي أو رفضي بعد على العرضين.تعتمدين الإطلالة المغرية في لقاءاتك وصورك؟أعتبر نفسي امرأة عفوية لا أكثر ولا أقلّ، إلا أني جذابة.. ماذا أفعل؟ فأنا امرأة جميلة لكني لا أعتمد أن أكون over.في إطلالاتك التلفزيونية وتحديداً الأخيرة في برنامجيّ ” “حديث البلد” و”SORRY BAS كنت أكثر من جريئة؟في برنامج “حديث البلد” طلبوا مني نزع قطعة من ملابسي وأنا إخترت الحزام، فأين الإغراء في ذلك؟ أعتبر أن تعليقات الصحافة أتت كثيرة و over، لأن أقلّ مغنية مبتدئة هي أكثر جراءة مني…الصحافة اعتبرت أنك تخليت عن الحزام في البرنامج لكشف باقي ما ترتدين ألا وهو “حمالة صدر” ورحت تتمايلين يميناً ويساراً؟“يحق لي ما لا يحق لغيري”.. وأنا عاتبة على الصحافة التي لم تتطرّق الى أني ردّيت الصاع صاعين لكل ضيوف برنامج “حديث البلد” منهم صديق البرنامج ميشال ابو سليمان ومصمم الأزياء ربيع كيروز والاعلامي جورج ياسمين حين كانوا يحاولون النيل مني عندما طلبت منهم منى أبو حمزة إبداء رأيهم بي..نشرت صورك على “تويتر” باللانجري الأحمر وكتبت: “أعتقد أن أغلب الرجال يحبون اللون الأحمر وبالتأكيد يرغبون في رؤيتي باللانجيري الأحمر على دراجة ناريّة“ ؟أعيد وأكرّر أنني إمرأة أتصرّف بشكل عفويي وعلى طبيعتي في يومياتي، وبالتالي لا أستطيع أن أدخل الى عقول الناس ونيّاتهم.. كما أن إطلالاتي في البرامج التلفزيونية، تحقّق نسبة مشاهدة عالية لصالحها.رأيك بالديو الذي جمع الفنان السوري علي الديك بالفنانة اللبنانية لورا خليل مع أنك وعلي ثنائيان منذ سنوات؟انا من عرّف علي الديك بلورا خليل. أنا لا أغار من لورا فالأغنية كانت لي، لكني إعتذرت عن تأديتها لأني اعتبرت أن كلماتها إباحية. علي الديك لا يتخلى عني بل أنا لا أستطيع أن أكون موجودة في جميع حفلاته لأنها يومية، ولو فكر علي بالتخلي عني، فسيضطر لمواجهة والدته التي قالت لي في إتصال هاتفي بيننا: “لا قبلك ولا بعدك يا دودو”.. أما في حال “زعّلني” فـ “رح ياكل علقة مني”..جديدك الفني؟أحضّر ألبومي الجديد الذي يتضمّن مجموعة من الأغنيات التي كتبت عدداً منها وأشرف على جميع التفاصيل. وهناك ديو غنائي يتمّ التحضير له أيضاً مع الفنان علي الديك، وحفلات كثيرة في موسم الصيف بدأتها في لبنان وسنتنقّل أنا وعلي الى عدة مناطق ومن بعدها الى الخارج. أنا متفائلة بهذا الموسم…رأيك بعمليات التجميل؟أنا ضدّ عمليات التجميل إلا في حال التشوّه جرّاء حادث ما.. وبالنسبة اليّ، لم ولن أعرّض وجهي أو جسدي لمشرط طبيب بهدف تجميلي..الى أي مدى تتابعين الموضة؟الى درجة الهوس وأحرص على متابعة عروض الأزياء العالمية وحضورها إذا أمكن..