إعلان

"القصص ليست مقنعة".. كيف ستنتهي محاكمة جوني ديب وآمبر هيرد؟

09:48 م السبت 28 مايو 2022

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- وائل توفيق:

شهدت الجمعة الماضية، المرافعات الأخيرة في قضية التشهير بين جوني ديب وآمبر هيرد، إذ قدم كلا الجانبين مرافعتهما الختامية في محكمة "فيرفاكس كنتري" في ولايات فيرجينيا بالولايات المتحدة الأمريكية.

وقال آدم كلاسفيلد، مدير تحرير موقع "law&crime" لـ "مصراوي"، إن المحكمة التي تنظر قضية "ديب" و"هيرد" في إجازة حتى يوم الثلاثاء، وبعد ذلك ستواصل هيئة المحلفين مداولاتها.

تتلخص قضية تشهير ديب في جزء صغير من افتتاحية كتبها آمبر هيرد في مقالها بجريدة واشنطن بوست بتاريخ 18 ديسمبر 2018: "لقد تحدثت ضد العنف الجنسي يجب أن يتغير ذلك".

وصوّر كل من جوني ديب وآمبر هيرد نفسيهما على أنهما الطرف الذي أسيئت معاملته والآخر على أنه المعتدي.

وقالت آمبر هيرد إنها تعرضت للإيذاء الجسدي من قبل "ديب" مرتين، الأولى من الفعل نفسه والثانية عندما جرها إلى المحاكمة من خلال إنكاره زورا أنه ضربها وهددها.

ويتوقع تقرير نُشر بموقع "law&crime" أن هيئة المحلفين سيتعين عليها الحكم بالتعويضات، في حال إذا حملت أي منهما المسئولية، حيث طلب "ديب" 50 مليون دولار، وطالبت "هيرد" بضعف المبلغ 100 مليون دولار.

وستظل المسئولية على هيئة المحلفين هي التحديد بالإجماع حول من يقول الحقيقة، جوني ديب أم آمبر هيرد؟، ورغم ذلك أشار المحامي ميشيل إبنر في تصريحاته لـ "law&crime" أنه لم توجد المساحة الكافية لكليهما ليقول الحقيقة، وأشار إلى اقتباس للمحامي جيري سبنس: "الحقائق والقصص ليست مقنعة".

لكي يربح "ديب" دعواه ضد "هيرد"، يحتاج المحلفون إلى تحديد أن ما كتبته "هيرد" في افتتاحية الواشنطن بوست كانت من تأليفها وأنها كانت خاطئة، وتم صنعها بخبث. بحسب موقع "insider".

بعد كل ذلك، قد يحدد المحلفون مقدار التعويضات التعويضية أو العقابية - أو كليهما - ضد هيرد وديب.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان