حكايات مهرجان برلين 2020|جيرارد باتلر يفاجئ الحضور.. ورئيس لجنة التحكيم يدافع عن الاتهامات

كتب|أحمد الجزار:

يشهد مهرجان برلين السينمائي في دورته الـ70، العديد من الفعاليات والأحداث التي تحظى بمتابعة الاَلاف من عشاق السينما حول العالم، ويقدم "مصراوي" أبرز الحكايات والأخبار خلال فترة المهرجان من 20 فبراير الجاري حتى 1 مارس.

وإليكم أبرز حكايات اليوم الثاني..

عن زواج المثليين وحق الإجهاض.. رئيس لجنة التحكيم يدافع عن الاتهامات الموجهة إليه

حرص النجم البريطاني جيرمي اَيرونز، رئيس لجنة تحكيم المسابقة الدولية، على الدفاع عن الاتهامات الموجهة إليه بخصوص تصريحات سابقة يعترض فيها على زواج المثليين، كما يهاجم حركة "مي تو"، ويرفض إجهاض المراة تحت أي ظرف، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي أقامه المهرجان للجنة التحكيم.

هذه التصريحات التي نشرتها الصحف الألمانية، بعد الإعلان عن اختياره لمهمة رئاسة التحكيم، مؤكدين أنه ليس الشخص المناسب لهذه المهمة.

وقال اَيرونز في بداية المؤتمر: "اسمحوا لي أن أوضح اَرائي أمامكم بوضوح، حول الموضوعات التي أثيرت مؤخرًا، والمحددة بشكل نهائي".

وأضاف: "أولا أنا أؤيد إخلاص حركة مي تو من أجل معالجة حقوق المراة، وحمايتها من المضايقة في أي مكان سواء المنزل أو العمل. ثانيا، أشيد بالتشريع الخاص بزواج المثليين جنسيًا، وأتمنى أن يستمر هذا التشريع المستنير، ثالثًا، أيدت وبكل إخلاص حق المراة في الإجهاض إذا ما قررت ذلك".

واستطرد اَيرونز: "أن هذه الخطوات تقودنا نجو مجتمع متحضر وإنساني يجب علينا جميعًا أن نستمر في السعي إليه"، معربًا عن أمله في أن تناقش أفلام المهرجان هذا العام، مثل هذه القضايا الموجودة بيننا.

وكانت الصحف الألمانية قد انتقدت اختيار النجم جيرمي اًيرونز لرئاسة لجنة التحكيم، مؤكدين إنه شخص غير مناسب، كما أفردت صفحات عن تصريحاته السابقة حول تلك القضايا المثارة على الساحة، وهذا ما نفاه خلال المؤتمر الصحفي.

رغم غيابه عن المسابقات.. حضور النجم جيرارد باتلر فعاليات المهرجان

فوجى حضور مهرجان برلين، بحضور النجم الاسكتلندي الشهير جيرارد باتلر، فعاليات المهرجان، دون أن يتم الإعلان عن حضوره هذه الدورة، بالأضافة إلى عدم مشاركة أحد أفلامه في مسابقات المهرجان المختلفة.

وقد حضر النجم صاحب فيلم "300" الشهير، للتسويق لأحدث أفلامه "ريموت كنترول" المشارك في سوق الفيلم الأوروبي، الخاص بالمهرجان.

الفيلم الجديد تدور أحداثه في إطار من الغموض والأكشن، حول مراسل حرب سابق تحول إلى مستشار لأمن الشركات، ولكن فجأة تنقلب حياته بعد أن تلقى مكالمة غامضة من مصدر غير معروف، ولكنه سرعان ما اكتشف خيوط مؤامرة عالمية، تقوم بها منظمة قوية، والتي تعتبره قاتل دولي سيئ السمعة، في محاولة لمحو هويته، مما يضطر اللجوء لعشيقته السابقة، ولكنه يفاجأ بأنها متورطة في المؤامرة.

الفيلم إخراج جون ماثيون، صاحب فيلم "المصارع" الذي حصل على العديد من ترشيحات الأوسكار، كما أن الفيلم مأخوذ عن رواية للكاتب مارك بورنيل الذي كتب السيناريو بنفسه.

ونشرت الفنانة التركية مريم أوزارلي المعروفة بـ"السلطانة هويام" أمس الجمعة، صورة مع باتلر أثناء تواجده بالمهرجان.

جوني ديب يرضخ لطلبات معجبيه على السجادة الحمراء

حرص النجم جوني ديب، على أرضاء معظم معجبيه الذين استقبلوه مساء أمس على السجادة الحمراء، في العرض الجماهيري الأول لأحدث أفلامة "ميناماتا" الذي سيعرض ضمن العروض الخاصة للمهرجان.

وقام ديب، بإلتقاط العديد من الصور التذكارية مع جمهوره، كما وقع أيضا على العديد من الأوتوجرافات، لدرجة أن الأمن الخاص به حاول أكثر من مرة إبعاده عن الجمهور إلا أنه أصر على أرضاء الجميع.

وقد عرض الفيلم لأول مرة صباح أمس للصحفيين، ثم أقيم مؤتمرًا صحفيًا للفيلم بحضور أبطاله.

وقال ديب خلال المؤتمر بأن الفيلم يعد تجربة مهمة بالنسبة له، مؤكدًا أن السينما يجب أن تفتح أعين الناس على القضايا التي حدثت، والتي تحدث الاَن.

وجسد ديب، خلال الفيلم، دور مصور الحرب الأمريكي الشهير دبليو يوجين سميث، الذي ساعد في لفت انتباه الجمهور إلى التسمم المفاجئ الذي وقع في مدينة ميناماتا في محافظة كوماموتو في اليابان، وراح ضحيته الكثير، واستمر هذا الوباء ما يقرب من 34 عامًا.

وقد تسبب في ذلك، إحدى شركات الكيماويات الكبرى التي أطلقت الزئبق ومخلفات المصنع في الصرف، ما أثر ذلك على المحار والأسماك في خليج ميناماتا وبحر شيرانوي، التي عندما يأكلها السكان يصابون بتسمم الزئبق الذي أدى إلى وفاة القطط والكلاب والبشر على مدى أكثر من 30 عامًا.

الفيلم مأخوذ عن كتاب بنفس الاسم لكل من المؤلفين "أيلين إم سميث" و"دبليو يوجين سميث"، والصادر فى عام 1975.

اليوم.. عرض الفيلم الفلسطيني "بين الجنة والأرض" بسوق المهرجان

يعرض في التاسعة والنصف من صباح اليوم السبت، الفيلم الفلسطيني "بين الجنة والأرض"، للمخرجة نجوى نجار، ضمن عروض سوق الفيلم الأوروبي، وذلك بسينما سيمون بوليفار.

وقد سبق وعرض الفيلم لأول مرة ضمن مسابقة مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الماضية، وحاز على جائزة نجيب محفوظ لأحسن سيناريو في المسابقة.

وتدور أحداثه حول "سلمى" و"تامر" متزوجان منذ 5 سنوات ويعيشان في الأراضي الفلسطينية، المرة الأولى التي يحصل فيها "تامر" على تصريح بدخول المناطق المحتلة تكون من أجل تقديم أوراق طلاقهما في المحكمة بالناصرة. ولكن في المحكمة، يفاجئهما اكتشاف صادم عن ماضي والد "تامر".

الفيلم تأليف وإخراج الفلسطينية نجوى نجار، وإنتاج Ustura Films، بالتعاون مع Paul Thiltges Distribution بلوكسنبورغ، وOktober Films بأيسلندا، وتوزيع mad solutions.