إعلان

رامي مالك وفريق عمل "بوهيمين رابسودي" ينجحون في إعادة حفلة "كوين" للحياة

09:00 ص الأحد 04 نوفمبر 2018

كتب- مروان الطيب:
طرحت شركة "توينتي سينشري فوكس" أحدث إنتاجاتها السينمائية هذا العام، وهو فيلم السيرة الذاتية "بوهيمين رابسودي"، والذي تدور أحداثه حول المغني البريطاني العالمي، فريدي ميركوري وفرقته الموسيقية "كوين"، ويقوم ببطولته النجم رامي مالك وسط مشاركة نخبة من النجوم الشباب.

ويلقى الفيلم أراء نقدية وجماهيرية مرتفعة للغاية، نظراً للمستوي الفني بأحداث الفيلم، إلى جانب الإشادة برامي مالك كونه واحد من أهم أدواره السينمائية بمسيرته وسيكون نقلة حقيقية له خلال السنوات القليلة المقبلة، ونشر موقع "فارايتي" تقريراً نقدياً عن الفيلم، وسط إشادات موسعة من قبل نخبة من السينمائيين والنقاد العالميين.

وأشار التقرير إلى نجاح صناع وفريق عمل الفيلم في إعادة إحياء حفل فرقة "كوين" وقائدها فريدي ميركوري والتي أقيمت فعالياته في استاد ويمبلي في لندن عام 1985، ضمن مهرجان الموسيقي العالمي "Live Aid Concert" وسط حضور جماهيري ضخم لم يسبق له بأي من الحفلات الموسيقية في تاريخ الموسيقي وصل إلى 72.000 ألف، حيث أظهر المشهد الجمع الضخم والذي استغرق وقتاً كبيراً من المخرج براين سينجر لإتمامه وخروجه بهذا الشكل.

وتبدأ أحداث الفيلم بوصول فريدي ميركوري إلى إستاد ويمبلي في مشهد طويل لميركوري من الخلف، ليتحرك من غرفة ملابسه لخلف الكواليس وصولاً إلى صعوده على المسرح، كما أظهرت الكاميرا مشهد مطول من الجماهير الحاشدة بالإستاد والتي استقبلته بترحاب وتصفيق مدوي، لتعود الكاميرا بنا إلى بداية إنشاء الفرقة على طريقة "الفلاش باك".

كما أشار التقرير إلى مجهودات أعضاء فرقة "كوين" براين ماي وروجر تايلور كانا في مساعدة فريق عمل الفيلم لخروج الأحداث بالشكل المثالي، وأنهم حرصوا على أن يتابعوا الفيلم في كل مشهد، وانهما ظلاً يدرسان مع صناع العمل الصور والفيديوهات الحقيقية للحفل الشهير للوصول إلى الشكل النهائي للحفل على شاشة السينما.

كما أكد التقرير ان رامي مالك قام بالفعل بالغناء بنفسه ولم يتم إستخدام أي بدائل لذلك، حيث أنه كان يقوم بتسجيل الأغاني بصوته ومن ثم يتم إضافة صوت الفرقة الحقيقي بشريط الموسيقي الخاص بالفيلم، ومن ضمن تحديات الفيلم كان الجو القارس في لندن، وهو ما تم تصوير معظم أحداث الفيلم بها، وانهم حاولوا بقدر الإمكان إخراج الصور حقيقية كما هي دون اللجوء إلى أي مؤثرات بصرية.

وفي النهاية جاءت النتائج مرضية للغاية، وتم إيصال رسالة الفيلم بنجاح، وهي الحالة التي كان بها الفريق ككل، وان نجاح كل حفلاتهم كانت نتيجة تفاهمهم بشكل كبير وبالأخص مع الجمهور الذي كان حريص على المشاركة بحفلات الفريق حول العالم، وان كل من شاهد الفيلم خرج ملهماً وسعيداً برؤية فريدي ميركوري وفرقته "كوين" وهم يعودان للحياة على شاشة السينما.

ونجح الفيلم في صدارة شباك التذاكر الأمريكي بأول أيام عرضه بإيرادات بلغت 18 مليون دولار، وسط توقعات بالمزيد من الإيرادات التجارية والعالمية نظراً لشعبية فريدي ميركوري العالمية، وسط ترقب الجمهور لواحد من أهم أفلام هذا العام، وبلغت ميزانية الفيلم الإنتاجية لـ52 مليون دولار، وتم تصوير الفيلم بالكامل في إنجلترا بالمملكة المتحدة.

فيديو قد يعجبك: