ابنة جوني ديب تساند والدها بعد اتهامات زوجته الأخيرة
كتبت- هدى الشيمي:
نشرت ليلي روز ديب ابنة الممثل الأمريكي جوني ديب صورة على حسابها بموقع الانستجرام، لتؤيد فيها والدها بعد القضية التي رفعتها عليه زوجته الممثلة أمبر هيرد، واتهامها له بالاعتداء عليها أكثر من مرة، وضربها.
نشرت ليلي روز، 17 عاما، صورة لها مع والدها في طفولتها، وكتبت معلقة عليها " والدي أكثر الرجال رقة وطيبة، ولم يكن أي شيء أكثر من والد رائع لي وأخي الصغير، واعتقد أن أي شخص يعرفه سيقول ذلك".
تعد ليلي روز الابنة الأكبر لجوني ديب، من حبيبته السابقة عارضة الأزياء والممثلة الفرنسية فانيسا بارادي، وتعمل الآن عارضة أزياء ومن المقرر أن تشارك في أعمال سينمائية.
ويأتي دفاع ليلي روز عن والدها، بعد البيان الذي نشرته فانيسا بارادي تدافع فيه عن ديب، وتؤكد إنه كان يتعامل معها ومع ابنائهما بمنتهي الحب والاحترام، وأن الاربعة عشر عاما التي قضياها معا كانت من أفضل المراحل في حياتها.
واتفقت مع فانيسا في الرأي زوجة ديب السابق لوري ان ويلسون، التي أكدت أن الممثل الأمريكي لم يضربها أو يهنها خلال علاقتهما.
وكان ذلك بعد مطالبة الممثلة الأمريكي الشابة أمبر هيرد محكمة أمريكية اصدار قرار بمنع اقتراب جوني ديب منها، بعد اتهامها له باستخدام العنف ضدها، والاعتداء عليها وضربها، أكثر من ثلاث مرات.
وحملت الممثلة الأمريكية معها مجموعة من الصور التي تكشف اصابتها في وجهها وحول عينها، حيث تقول إن الممثل الأمريكي ضربها بهاتفه "الآي فون"، ثم رحل عندما وصلت الشرطة.
وأصدرت المحكمة قرارا بمنع ديب من الاقتراب لمائة متر من أمبر هيرد، حتى جلسة الاستماع المقبلة والمقرر إقامتها في نهاية شهر يونيو، ووافقت المحكمة على انتقالها إلى منزل عائلتها.
وقالت هيرد إن ديب عرض عليها المال حتى تلتزم الصمت ولا تخبر أحدا عن ضربه لها، ولكنها قررت اللجوء للمحكمة والمطالبة بالطلاق، لتنتهي علاقتهما بعد زواج استمر 15 شهرا.
وبحسب مصدر مقرب من الثنائي، فإن هذه الواقعة لا تعد الأولى ولكنها الأخيرة، ولدى هيرد مجموعة من الصور التي تؤكد هجومه عليها وضربه لها، بحسب الصحيفة، إلا أن مجموعة من المقربين لهما، أشارا إلى أن ديب شك في وجود علاقة تجمع بين زوجته والممثلة البريطانية وعارضة الأزياء كارا ديليفينجن، مما أثار غضبه وأفقده أعصابه.
فيديو قد يعجبك: