أفلام الأوسكار.. عندما تُعشق السينما
إعداد – هدى الشيمي ورنا الجميعي وسارة عرفة ودعاء الفولي وإشراق أحمد ويسرا سلامة:
الفيلم السينمائي أفضل طريقة تبعدك عن الواقع لتنقلك الي عالم افتراضي، تحقق فيه ما تريد، تسافر فيه إلي عوالم اخري لم تطأها قدماك، وتنسي فيها هموم ومآسي الحياة الروتينية اليومية، وتتعرف من خلاله علي شخصيات أحيانا تجدها تشبهك، وأحيانا تشبه أشخاص تعرفها، وبعض الاحيان تتمني ان تتعرف عليها، أو لا ترغب في مقابلتها مطلقا.
"الفيلم" وسيلة مثلى لعيش تجربة شخص آخر تتفاعل معه.. تبكي مع بكائه.. وتضحك مع ضحكاته.. تنتابك كل أحاسيسه ومشاعره.. فتحقق حالة التطهير، أو التنفيس الذي سبق أن ذكرها ارسطو، التي تصيب الشخص بعد متابعة رحلة البطل.
لقوة تأثيرها وقدرتها على فعل الكثير، تحول الفن السابق إلى سلاح قوي في يد من يملك الإمكانات، فيحاول أن يسيطر بها على الغير، أو يؤكد وجهات نظره، وينقل بها تجربته أو تجربة أخرى آمن بها وسعى ليتعلم منها من حوله، فيغيروا انفسهم أو بالمجتمع.
ونحن على بعد ساعات من الحفل الذي ينتظره عشاق الفن السابع.. حفل الأوسكار، الذي يجمع نجوم صناعة السينما في العالم من أقصاه إلى أقصاه، ليشاهدوا إبداعات بعضهم الذين بذلوا من أجلهم جهود مضنية حتى تصل تحفهم الفنية لأكبر عدد من الجمهور حول العالم، وينقلوا من خلالها تجاربهم...
هذا العام، السابع والثمانين للجائزة الأرفع في ذلك الفن رشحت لجوائزه الأكبر ثمانية أفلام، نعرضها لهم نصا مكتوبا عل من لم يتمكن من رؤيتها يعرف قصتها ومغزاها وأشياء أخرى عن صناعها.
''الرجل الطائر''... أن تحب نفسك أولًا
''الصبا''.. فيلم الأسئلة الكبرى
''بوكس ترولز''..حبة أرز واحدة بإمكانها قلب الميزان
''لعبة المحاكاة''..المفاجأة مفتاح الحياة
''فندق بودابست العظيم''.. الصداقة أقوى من كل شيء
"نظرية كل شيء".. "الحرية تنبع من داخلنا"
الفيلم الوثائقي: اكتشاف فيفيان ماير.. فتاة الكاميرا
"حكاية الأميرة كاجويا".. فتاة القمر
الزاحف الليلي.. كيف تفضح الإعلام بفيلم؟
"سيلما".. كيف صنع السود المعجزة في أمريكا
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: