"لولاكي".. حكاية فيلم كان سيجمع علي حميدة بـ"السندريلا"
كتبت- منى الموجي:
نجح الفنان علي حميدة في تحقيق شهرته بسرعة الصاروخ، بعد تقديمه أغنية "لولاكي"عام 1988، وحتى يومنا هذا مازال اسمه مرتبطاً باسم الأغنية الأشهر على مدار تاريخه الفني.
وحاول المنتج صفوت غطاس استغلال هذا النجاح بإنتاج فيلم سينمائي يحمل نفس الاسم، كان سيجمع علي حميدة بـ"السندريلا" سعاد حسني، يخرجه المخرج سمير سيف، ووافقت سعاد على بطولة الفيلم، وفقاً لما جاء على لسان حميدة مع الفنان سمير صبري في برنامج "ماسبيرو"، ولم يتم بسبب وقوع خلافات بين المنتج صفوت غطاس وشريكه في إنتاج الفيلم المنتج إبراهيم شوقي، ثم اعتذر سمير سيف عن الفيلم.
مر الوقت ولم يُنفذ الفيلم إلا بعد حوالي 5 سنوات من إطلاق الأغنية، وتم التراجع عن ترشيح سعاد حسني لظهور ملامح التقدم في السن على وجهها، واختيرت الفنانة شريهان والمخرج أحمد يحيي لتقديم الفيلم، وبسبب ظروف شخصية اعتذر يحيي هو أيضا عن إخراج العمل.
واستقر غطاس في النهاية على المخرج حسن الصيفي، والذي بدوره اختار الفنانة معالي زايد لدور البطولة، وخرج الفيلم حاملاً نفس اسم الأغنية "لولاكي"، دون أن يحقق نفس صدى الأغنية، بعد أن انطفأ وهجها، مع مرور كل هذه السنوات.
فيديو قد يعجبك: